كيف تتعامل مع الحُمَّى القرمزيّة؟
ماري الأشقر
Thursday, 10-Oct-2013 00:04
ماذا لو أُصيب الولد البالغ من العمر خمس سنوات بالتهاب في اللوزتين وترافق ذلك مع صداع وحرارة مرتفعة وألم شديد في البلعوم؟ وماذا لو أشار ذلك إلى الحمى القرمزيّة؟ وكيف يجب على الأهل التعامل معها؟
الحمى القرمزيّة أو ما يُعرف بالـ Scarlet Fever، مرض شائع نسبيّاً يطاول الأولاد ما بين سن الـ 5 و15 عاماً، ويحصل نتيجة التهاب الجهاز التنفّسي العلوي بجراثيم تُسمّى المكورات العقديّة. وفي حين أنّه قد يكون خطيراً جداً ويشكّل تهديداً لحياة الطفل، إلّا أنّه ولحسن الحظ يمكن معالجته والتغلّب عليه نهائياً.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، قال طبيب الأمراض الداخلية الدكتور الياس سعيد صفير في حديث خاصّ لـ «الجمهورية»: «يبدأ مرض الحمى القرمزيّة على شكل التهاب في اللوزتين حيث تبدوان محمرّتين ومتورّمتين ويغطّيهما بعض الصديد ويكون البلعوم ملتهباً. ومع تفاقم الاصابة، تغطي اللسان طبقة بيضاء ويحدث ارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة مع تقيؤ وألم في البلعوم والشعور بالبرودة الذي يترافق مع صداع».
وأضاف: «بعد مرور 12 إلى 48 ساعة من بدء المرض يظهر الطفح الجلدي المميّز للحمى القرمزيّة، وهو طفح على شكل نقاط تزول بالضغط عليها وتُعطي الجلد ملمساً خشناً يشبه ورق الزجاج، ويصبح الطفح منتشراً في الجسم ولكنه غالباً لا يصيب الوجه، وتكون الجبهة والوجنتين محمرّتين مع شحوب حول الفم، ويترافق ذلك مع انخفاض درجة حرارة الطفل، ويكون اللسان مغطى بطبقة بيضاء ما يعطي شكلاً مميّزاً يُسمى اللسان القرمزي الأبيض. وفي اليومين الرابع والخامس من سير المرض، تنقشر الطبقة البيضاء المغطية للسان ليصبح بذلك قرمزيَّ اللون، وقد تحدث الآلام في البطن مصحوبة بالتقيؤ».
ولتشخيص المرض، يفحص الطبيب الولد من خلال معاينة الطفح واحتقان الحلق واللوزتين واللسان للتأكّد من الإصابة والمباشرة في العلاج. فإذا ثبُتت المعاناة بالحمى القرمزيّة، يصف الطبيب العلاج بالمضادات الحيويّة.
ويجب الإلتزام حرفيّاً بتوصياته والتأكّد من حصول الطفل على الأدوية وإنهاء العلاج كاملاً وليس التوقّف عنه لحظة بدء تحسّن حال المريض، ذلك أنّ عدم إكمال العلاج لا يقتل البكتيريا نهائيّاً، والأخطر من ذلك أنّه يؤدي إلى مضاعفات إضافيّة للمرض.
وفي هذا السياق، أوضح د. صفير أنّ «الحمى القرمزيّة قد تؤدي إلى مضاعفات مبكرة إن لم تعالَج جيداً، مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب الجيوب الأنفيّة، والتهاب العظم وغيرها من المشكلات. وقد تؤدي إلى مضاعفات متأخّرة تشمل الحمى الروماتيزمية والتهاب الكبد والتهاب الكلى الحاد...».
وللوقاية من الحمى القرمزيّة، لا بدّ من التقيّد بالمعايير العامّة المطبقة على سائر أنواع العدوى، مثل غسل اليدين جيداً بواسطة المياه والصابون، عدم مشاركة الغير الأدوات نفسها، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس لعدم نقل الفيروسات إلى الآخرين، فضلاً عن ضرورة غسل ألعاب الأولاد بانتظام.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، قال طبيب الأمراض الداخلية الدكتور الياس سعيد صفير في حديث خاصّ لـ «الجمهورية»: «يبدأ مرض الحمى القرمزيّة على شكل التهاب في اللوزتين حيث تبدوان محمرّتين ومتورّمتين ويغطّيهما بعض الصديد ويكون البلعوم ملتهباً. ومع تفاقم الاصابة، تغطي اللسان طبقة بيضاء ويحدث ارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة مع تقيؤ وألم في البلعوم والشعور بالبرودة الذي يترافق مع صداع».
وأضاف: «بعد مرور 12 إلى 48 ساعة من بدء المرض يظهر الطفح الجلدي المميّز للحمى القرمزيّة، وهو طفح على شكل نقاط تزول بالضغط عليها وتُعطي الجلد ملمساً خشناً يشبه ورق الزجاج، ويصبح الطفح منتشراً في الجسم ولكنه غالباً لا يصيب الوجه، وتكون الجبهة والوجنتين محمرّتين مع شحوب حول الفم، ويترافق ذلك مع انخفاض درجة حرارة الطفل، ويكون اللسان مغطى بطبقة بيضاء ما يعطي شكلاً مميّزاً يُسمى اللسان القرمزي الأبيض. وفي اليومين الرابع والخامس من سير المرض، تنقشر الطبقة البيضاء المغطية للسان ليصبح بذلك قرمزيَّ اللون، وقد تحدث الآلام في البطن مصحوبة بالتقيؤ».
ولتشخيص المرض، يفحص الطبيب الولد من خلال معاينة الطفح واحتقان الحلق واللوزتين واللسان للتأكّد من الإصابة والمباشرة في العلاج. فإذا ثبُتت المعاناة بالحمى القرمزيّة، يصف الطبيب العلاج بالمضادات الحيويّة.
ويجب الإلتزام حرفيّاً بتوصياته والتأكّد من حصول الطفل على الأدوية وإنهاء العلاج كاملاً وليس التوقّف عنه لحظة بدء تحسّن حال المريض، ذلك أنّ عدم إكمال العلاج لا يقتل البكتيريا نهائيّاً، والأخطر من ذلك أنّه يؤدي إلى مضاعفات إضافيّة للمرض.
وفي هذا السياق، أوضح د. صفير أنّ «الحمى القرمزيّة قد تؤدي إلى مضاعفات مبكرة إن لم تعالَج جيداً، مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب الجيوب الأنفيّة، والتهاب العظم وغيرها من المشكلات. وقد تؤدي إلى مضاعفات متأخّرة تشمل الحمى الروماتيزمية والتهاب الكبد والتهاب الكلى الحاد...».
وللوقاية من الحمى القرمزيّة، لا بدّ من التقيّد بالمعايير العامّة المطبقة على سائر أنواع العدوى، مثل غسل اليدين جيداً بواسطة المياه والصابون، عدم مشاركة الغير الأدوات نفسها، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس لعدم نقل الفيروسات إلى الآخرين، فضلاً عن ضرورة غسل ألعاب الأولاد بانتظام.
الأكثر قراءة